احصل يوميا على تحديتاث المدونة

عنوان الموضوع

نبذة عن محتوى الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن محتوى الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن محتوى الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن محتوى الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن محتوى الموضوع

السبت، 16 مايو 2015

إشارة قرآنية إلى وسائل جديدة للنقل وصناعة الثياب

إشارة قرآنية إلى وسائل جديدة للنقل وصناعة الثياب

فيما يلي نتعرف على معجزة من معجزات القرآن العظيم في الحديث عن وسائل التنقل التي اخترعها الإنسان حديثاً وصناعة البلاستيك والأقمشة الصناعية.......

يقول تعالى: (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [النحل: 8]. وهنا أود أن أقف عند قوله تعالى: (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)... فهل هناك مخلوقات جديدة سيخلقها الله تشبه الحمير والخيل والبغال؟
الحقيقة أن الإنسان هو آخر المخلوقات ظهوراً على وجه الأرض، ولكن الله تعالى يهيء وسائل نقل وركوب جديدة من خلال تسخير الاختراعات والمكتشفات العلمية وييسّر طرق صناعتها، فالمادة الأولية خلقها الله، وصانع الآلة خلقه الله، ولذلك فإن هذه الوسائل الجديدة للنقل هي من صنع الإنسان ظاهرياً، ولكنها في حقيقة الأمر هي مخلوق من مخلوقات الله، وهذا معنى قوله عز وجل: (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) والله أعلم.
والآية التي تؤكد هذه الحقيقة هي قوله تعالى: (وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ) [يس: 41-42]. لنتأمل قوله تعالى: (وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ) ما معنى (مِنْ مِثْلِهِ) أي مثل الفُلك وهي السّفن تجري في البحر، فهذه السفن هي آلات من صنع الإنسان ولكنها مخلوقة لأن الله هو الذي خلق الخشب والحديد وسخر الوسائل لصناعتها، فهي جزء من خلق الله تعالى.
وبما أن الله قال: (وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ) فهذا يدل على أن الله سيخلق وسائل جديدة يصنعها الإنسان للركوب والنقل، وهذه معجزة قرآنية لأنه لا يمكن لأحد في ذلك الزمن أن يتنبأ بمثل هذا الأمر.
 
لقد وصل الإنسان إلى الفضاء واخترع العديد من وسائل النقل وجميعها سخرها الله له عسى أن يزداد إيماناً بهذا الخالق العظيم، ومن معجزات القرآن أن الله حدثنا عن وسائل جديدة بقوله تعالى: (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)...
هناك العديد من الإشارات العلمية الخفية جاء العصر الحديث ليثبت صدقها، فمثلاً يقول تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ) [النحل: 80]. وهنا نتساءل: لماذا قال تعالى: (إِلَى حِينٍ)؟ أي أن الإنسان سيستخدم الصوف والشعر والوبر في صناعة الثياب والأمتعة، ولكن هذا لن يستمر إلى الأبد، بل (إِلَى حِينٍ) أي إلى عصر محدد، ولكن ماذا بعد ذلك؟
بالطبع سوف يأتي عصر يستخدم فيه الإنسان وسائل أخرى لصناعة الأمتعة والثياب والأدوات مثل البلاستيك والجلد الصناعي والأقمشة الصناعية والنايلون الصناعي وغير ذلك مما نعرفه اليوم والذي تتم صناعته من مشتقات النفط وغيره، فقد تمكن الإنسان اليوم من صناعة كل شيء تقريباً من البلاستيك سواء أثاث المنزل أو الأدوات المختلفة وحتى أجزاء الطائرة... كلها تُصنع من البلاستيك ولم يعد هناك دور يذكر للأوبار والأصواف! وهذه معجزة قرآنية أيضاً حيث أخبر القرآن بأن الله سخر لنا الأنعام لنستفيد من جلودها وأصوافها إلى زمن محدد، فسبحان الله!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
 

أسرع كمبيوتر في العالم

أسرع كمبيوتر في العالم

لنتأمل الكمبيوتر الجديد الذي تم تركيبه في ألمانيا وهو جهاز يجري 223 مليار عملية حسابية في الثانية ويحوي 65 ألف معالج ونقارن هذا الجهاز بأصغر المخلوقات....

خبر علمي جديد
ألمانيا تشهد تشغيل أسرع كمبيوتر للاستخدامات المدنية في العالم. فقد تم بتاريخ 22-2-2008 تشغيل كمبيوتر ضخم في مدينة يوليش الألمانية. هذا الكمبيوتر سيُستخدم لدعم البحث العملي في ألمانيا والبلدان الأوربية الأخرى حسب أهميتها لتطوير العلوم التطبيقية في مجالات الفلك والطاقة وصناعة الأدوية وغيرها.
 
 سيكون هذا الكمبويتر الأسرع من بين أهم 500 كمبيوتر مستخدم للأغراض المدنية في العالم. أما الكمبيوتر الوحيد الأسرع منه فهو ذلك المستخدم للأغراض العسكرية في مركز الطاقة النووية الأمريكي بولاية كاليفورنيا.
بالطبع كمبيوتر "يوجينه" ليس مخصصاً للاستخدام الشخصي، فهو يضم 65 ألف معالج يتم تركيبها في 16 خزانة. ويبلغ حجم كل منها حجم الشريحة الإلكترونية اللازمة لجهاز هاتف عادي. أما صوته أثناء التشغيل فهو مرتفع إلى درجة يُنصح بوضع عازل للضجيج في الأذن قبل الدخول إلى القاعة. وفي هذا الإطار يشير الدكتور نوبرت اتيج، مدير قسم التطبيقات، إلى أن كل من الصناديق الستة عشر ينتج حرارة استطاعتها بحدود 30 كيلو وات.
 
ولكي يعمل الكمبيوتر يحتاج إلى محيط بحرارة 16 درجة. أما سرعته فهي بحدود 20 ألف كمبيوتر شخصي مجتمعة. هذا يعني أنه يقوم بحوالي 223 مليار عملية حسابية في الثانية، وهذا شيء يمكن بالكاد تصوره كما يقول اتيج. ويمكن لنحو 200 فريق بحثي من ألمانيا وأوروبا الاعتماد على دعم الكمبيوتر في العمليات الحسابية الخاصة ببحوثهم ودراساتهم. وفي هذا الإطار توجد لجنة تحدد المشاريع التي تُعطى أولوية الاستفادة من هذا الدعم.
وتعود خلفية ذلك إلى أن المحاكاة من خلال تشكيل مجسمات ومخططات وغيرها أضحت العمود الرئيسي الثالث للعلوم إلى جانب النظرية والتطبيق. إن تطوير دواء يحتاج إلى الكثير من التجارب لمعرفة تأثير المواد الداخلة في صنعها. من خلال الكمبيوتر يمكن التوصل إلى مدى تأثيرها بشكل عام واختصار تجارب مخبرية كثيرة ومعها الكثير من المال، أما في مجال علم الفلك فإن الكمبيوتر  يلعب دوراً أكبر لأن التجارب المخبرية أصعب وأعقد.
ماذا عن خلق الله
 يعتبر العلماء في الغرب هذا الكمبيوتر في قمة التطور التكنولوجي والعلمي، ولكنني كمؤمن أحب أن أقرأ هذا الخبر قراءة إيمانية وهو ما أحرص عليه عند قراءة أي بحث علمي. فلو قمنا بمقارنة هذا الجهاز العملاق بحشرة صغيرة مثل البعوضة، فإن البعوضة ستتفوق بلا شك على هذا الجهاز! ففي دماغ البعوضة خلايا تبلغ عدة مئات من الآلاف، وفي كل خلية هناك جهاز كمبيوتر شديد التعقيد.
فالكمبيوتر العملاق أو ما أسماه العلماء Supercomputer يحتاج لمبنى كامل ويحتاج لفريق من المهندسين والباحثين، ويحتاج محطة توليد طاقة خاصة به وكذلك إلى أجهزة تبريد وأجهزة تخفيض الضجيج وأجهزة تحكم ... وهو يحوي 65000 معالج بينما نجد في دماغ نحلة بحدود مليون معالج!
 
رأس بعوضة! انظروا إلى التصميم المتقن فمعظم الرأس عبارة عن أعين مركبة تحوي آلاف العدسات التي تتمكن بواسطتها من رؤية طريقها أثناء الطيران، ولولا هذا التصميم الرائع لعيون البعوضة لم تتمكن من العيش والقيام بعملها، ويحتار العلماء من أين جاء هذا التصميم البديع... ونقول إنه الله تعالى القائل: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62].
إن دماغ الإنسان يحوي أكثر من مليون مليون خلية عصبية تعمل بكفاءة عالية وتنسيق لا يمكن تقليده من قبل البشر، ولو تأملنا أي مخلوق على وجه الأرض فإننا نرى دماغه يعمل بكفاءة أعلى من السوبر كمبيوتر الجديد... كل هذا ألا يشهد بقدرة الخالق الذي خاطب كل ملحد بقوله: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11].
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
المراجع


http://www.dw-world.de/dw/article/0,,3144133,00.html

أسرار الإحسان إلى الوالدين

أسرار الإحسان إلى الوالدين

دراسة تؤكد أن العلاقات الاجتماعية والاهتمام بكبار السن تقيهم من الأمراض وتزيد مناعتهم وتساعدهم على الحياة السعيدة....


 معجزات القرآن لا تقتصر على الجانب العلمي أو اللغوي أو العددي... لأننا لو تدبرنا القرآن لرأينا في كل آية معجزة حقيقية، وهذا ما شغل تفكيري لسنوات عندما كنتُ أتأمل قوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [الإسراء: 23-24].
وكنتُ أتساءل: لو كان القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم، فلماذا يخوض في مثل هذه المسائل؟ ولماذا يوصي بالأبوين إلى هذا الحدّ؟ ولماذا لم يأمر الشباب بالتمرد على الأبوين والتمرّد على الأفكار القديمة كما نشاهد في الغرب، حتى أصبحت دور العجزة ممتلئة بالآباء وكبار السنّ؟
ولذلك فقد بدأ العلماء حديثاً يدركون أهمية العناية بالوالدين حيث يساعدهم ذلك على الوقاية من الأمراض ويرفع النظام المناعي لهم. فالصداقة هي "إكسير الشباب الحقيقي" لكبار السن كما يعبر عن ذلك أحد العلماء، والنشاط الاجتماعي يحفظ سلامة أعصاب الدماغ حسب ما جاء في دراسة حديثة.
فقد أكدت دراسة حديثة أن نجاح كبار السن في تنويع صداقاتهم وإبقاء علاقاتهم الاجتماعية يمكن أن يساعدهم على الإحساس بأنهم أصغر من أعمارهم الحقيقية، كما تسمح لهم بالاحتفاظ بحيويتهم وقدرتهم على الحركة بنشاط.
وقالت الدراسة، التي نشرتها مجلة "وثائق الطب الداخلي" إن القدرات الحركية لكبار السن على صلة مباشرة بعلاقاتهم وممارساتهم اليومية التي كلما ازدادت تزداد تأثيراتها الإيجابية على الدماغ. ولفت الدكتور أرون بوشمان، المتخصص في طب الأعصاب بجامعة "راش" بمدينة شيكاغو الأمريكية، والذي أشرف على الدراسة، إلى أن ما دفعهم إلى إنجازها كان ملاحظة تراجع قدرات الحركة وسرعة السير لدى كبار السن مقارنة بما كانوا عليه في شبابهم.
وتابع: "يمكن لدراستنا أن تفتح آفاقاً جديدة أمام دراسة الرابط بين النشاطات الاجتماعية والقدرات الحركية" وبحسب الدراسة، فقد جرى تحديد مجموعة من الأدلة التي تشير إلى أن المشاركة في نشاطات محفزة للتفكير والمشاركة الاجتماعية وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تحد من تراجع الحركة المترافق مع الشيخوخة.
كما تضيف الدراسة أن هذه النشاطات تفرز بروتينات معينة قادرة على حماية أعصاب الدماغ من الموت السريع، كما تعزز قوة الروابط الموجودة بينها، وهذه الحماية هي التي تضمن للجسم القدرة على مواصلة الحركة النشطة، كما في مرحلة الشباب.
  وتقول الدراسة التي شملت حالات 906 أشخاص يبلغ متوسط أعمارهم 80 عاماً، إن الذين حافظوا على علاقات الصداقة والروابط والنشاطات الاجتماعية تمكنوا من تأدية عدة حركات يعجز عنها معظم كبار السن، وبينها السير بخط مستقيم والوقوف على قدم واحدة والوقوف على أصابع القدمين والدوران. وبالمقابل، تعتبر الدراسة أن خلل الحركة لدى كبار السن يمثل إشارة مبكرة إلى وجود مشاكل تتعلق بقدراتهم الدماغية.
ماذا عن الإسلام؟
تأملوا يا أحبتي ما يقوله العلماء حول أهمية العلاقات الاجتماعية لكبار السن، لأنهم فقدوا الروابط الأسرية وليس لديهم أي تعاليم تأمرهم بالعناية بالأبوين. ولكن الإسلام لم يغفل عن ذلك، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالاعتناء بالأبوين، وحتى بعد موت الأبوين أمرنا أن نبرَّ أصدقاءهما!!!
 أما القرآن فقد اعتبر برّ الوالدين من أعظم الأعمال بعد عبادة الله، وانظروا معي إلى هذه الآية العظيمة الشاملة: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) [النساء: 36]. إنها تمثل قمة الاهتمام بالأبوين والأقرباء واليتيم والفقير والجيران وحتى العبيد والخدم!
ولذلك يمكن القول إن ما يكشفه العلماء حديثاً يمثل دليلاً ملموساً على أن الإسلام قد سبقهم إليه، وهذا يدل على أنه تشريع إلهي، وأنه دين الرحمة والسلام والمحبة، وليس دين التخلف كما يدَّعون! يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس: 57].
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
المراجع
http://arabic.cnn.com

أسرار اسم (الله) في القرآن

أسرار اسم (الله) في القرآن


دعونا نتأمل بعض الأسرار الرائعة لأسماء الله الحسنى ونبدأ باسم (الله) سبحانه وتعالى...

إنه أجمل اسم على الإطلاق... إنه الاسم الذي يرافقك في حياتك وأثناء موتك ويوم بعثك ... إنه أجمل اسم نتلفظ به أو نسمعه... إنه اسم (الله) عز وجل.
ماذا يمكن أن نقول حول هذا الاسم .. وكيف نستطيع أن نتحدث بدقة عن صفات هذا الإله العظيم؟ فمهما حاول البشر أن يتحدثوا فلن يستطيعوا أن يصلوا إلى المعاني الدقيقة والعميقة للفظ الجلالة (الله) سبحانه وتعالى.
ولكن سوف نترك كل شيء ونتوجه إلى الخالق العظيم ونحاول أن نتلمس بعض خصائص وروائع اسم (الله) الذي لا تنتهي عجائبه وروائعه. هذا الاسم هو أول اسم ورد في القرآن في أول آية في سورة الفاتحة وهي (بسم الله الرحمن الرحيم).
وأول شيء يدركه القائل لهذا الاسم هو أنه يتألف من ثلاثة أحرف من أجمل الحروف وأسهلها لفظاً وكتابة وهي الألف واللام والهاء. هذه الحروف موجودة في جميع لغات العالم، على عكس بعض الحروف مثل الضاد الذي تتميز به اللغة العربية، وهناك حروف مثل الخاء توجد في لغات دون أخرى، أما حروف اسم (الله) فهي موجودة في جميع اللغات بلا استثناء.
اسم (الله) هو أكثر كلمة تكررت في القرآن الكريم حيث ذكر هذا الاسم 2699 مرة، ولا توجد أي كلمة أخرى تكررت بهذا القدر. وهذا يدل على أنك مهما تلفظت بهذا الاسم الكريم فإن الأذن لا تمل لسماعه. فلو قام أحد الكتاب من البشر بتكرار اسمه مئة مرة في كتاب ما فإن ذلك يبدو شاذاً ويكون أحد عيوب الكتاب بل لا يستسيغ ذلك القارئ.
ولكننا في كتاب الله تعالى فإننا نردد هذا الاسم الكريم مئات المرات دون أن نملّ بل على العكس نرتاح ونطمئن لسماع هذا الاسم لأن تكرار اسم (الله) يعني المحبة والجمال والطمأنينة والاستقرار والرزق والقوة .... وكل ما يحمله من صفات تتمثل في أسماء الله الحسنى.
من عجائب هذا الاسم أنه يبدأ بحرف الألف وهذا الحرف هو الأكثر تكراراً في القرآن، حيث تكرر حرف الألف في القرآن كله 52655 مرة. أما حرف اللام فقد تكرر في القرآن 38102 مرة، وأخيراً حرف الهاء تكرر 17194 مرة في القرآن كله. لاحظوا معي هذا التدرج من الأكثر إلى الأقل فحرف الألف هو الأكثر تكراراً ثم حرف اللام ثم حرف الهاء... إنه تدرج انسيابي رائع يشهد على أن الله اختار هذه الحروف بدقة وإعجاز.
العجيب أن هذه الحروف الثلاثة هي ذاتها حروف (لا إله إلا الله) هذه العبارة الرائعة الخاصة بالله تعالى تتألف من ثلاثة أحرف أساسية (دون المكرر) هي الألف واللام والهاء، ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني أن هذه العبارة كلام الله تعالى، وهذا القرآن كتاب الله عز وجل.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

احذروا التجارب العاطفية الفاشلة!

احذروا التجارب العاطفية الفاشلة!

ما أروع الإسلام عندما حافظ على الإنسان المؤمن فنهاه عن الهوى والشهوات ... سبحان الله، هذا ما وصل إليه الغرب اليوم ....
دراسة علمية جديدة
يؤكد العلماء اليوم أن المشكلات العاطفية ليست أزمة خاصة بالمراهقين يمكن تجاوزها ببعض من الترفيه، بل إن دراسة حديثة أثبتت أن "انكسار القلب" هي عملية حقيقية بمعناها الحرفي كون القلب من أكثر أعضاء الجسم حساسية.
فقد أثبت علماء من جامعة توبنجن الألمانية أن المشكلات العاطفية لا تؤثر على القلب فحسب، بل على الجسم كله لدرجة أن عمل بعض المناطق الدماغية في مخ المرأة تحديداً يتضرر بشدة بعد تجربة الانفصال من علاقة عاطفية. وأكثر المناطق تضرراً هي تلك المسئولة عن المشاعر والحماس وأيضا النوم والطعام ومع ذلك، ليس من قبيل العجب أن تصاب النساء عقب الانفصال بحالة من فقدان الشهية واضطرابات في النظام الغذائي.
لقد أكدت الدراسة التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية أن "الأزمات العاطفية" مشكلة قد يعاني منها كل الأشخاص في مختلف الأعمار والأعمال. وقالت سيلفيا فاوك، أول خبيرة في الأزمات العاطفية في ألمانيا: "عندي زبائن تتراوح أعمارهم بين 28 و 73 عاماً.. يلجأ لي نواب في البرلمان وشخصيات رياضية بارزة وممثلون وربات بيوت".
 
أكدت الدراسة أن الرجل أيضا يعاني من الأزمات العاطفية ولكن بطريقة تختلف عن المرأة التي تصرح بمشاعرها لصديقاتها ووالدتها، وحتى مصفف شعرها في حين لا يصرح الرجل بمشاعره الحزينة حتى لصديقه المقرب. وأوضحت الدراسة أنه ليس من قبيل الصواب الاعتقاد بأن طرفاً واحداً في العلاقة هو الذي يعاني وأكدت أن الطرفين، حتى الطرف الذي يتخذ قرار الانفصال، يتعرضان لمعاناة شديدة.
وخلصت الدراسة إلى أن كلمة "انكسار القلب" المتداولة بين الكثيرين حقيقية بمعناها الحرفي، حيث إن القلب يعاني بشكل كبير نظرا لأنه أكثر أعضاء الجسم حساسية. وقال الخبير يورجن شيفر من جامعة ماربورج الألمانية: "عندما يقول شخص إن قلبه يؤلمه بسبب فقدان حبيبه، فإن هذا الأمر صحيح للغاية بالمعنى الحرفي للكلمة".
كيف عالج الإسلام هذه المشكلة؟
أيها الأحبة في الله، إن التعاليم التي جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالفعل هي دواء وشفاء ووقاية من أمراض العصر، لقد أراد لنا الخير والحياة السعيدة والابتعاد عن الهموم والمشاكل والأمراض والمعاناة والاكتئاب...
إن النبي صلى الله عليه وسلم عالج المشكلة من جذورها عندما قال لسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه:  (يا علي لا تتبع النظرة النظرة  فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى) [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي]. وكما نعلم فإن أي علاقة عاطفية لابد أن تبدأ بالنظر!
ولذلك أمرنا الله تعالى بغض البصر فقال: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. فغض البصر يجعل الإنسان زكي النفس والعقل والروح، ولكن النظرات تثير شهوة الإنسان وتتلف أعصابه وأجهزة جسده، لأن الأجهزة تستنفر أثناء ممارسة النظر بشهوة.
ونحن نعلم أن أي علاقة عاطفية لابد أن تنتهي بالفاحشة أو على الأقل بالملامسة والقبلات ... وغير ذلك مما يجعل الإنسان يفكر بالمحبوب ويسهر الليالي ويضيع الوقت والمال والجهد... ويملأ دماغه بالتفكير بمن يعشق... وبالنتيجة عندما يصاب بالفشل، فإن ذلك ينعكس سلبياً على صحته ودماغه وقلبه.
 
إن القلب يتضرر كثيراً من العلاقات العاطفية سواء نجحت أم فشلت، وأفضل طريقة لبناء العلاقة بين الذكر والأنثى هي الزواج الذي أحله الله تعالى، وهذه هي الحالة الطبيعية التي ينصح بها العلماء، أليس هذا ما جاء به الإسلام عندما حرم العلاقات العاطفية غير الشرعية وأمر بالزواج؟!
ولذلك أخي الحبيب، ينبغي أن تتصور نفسك وأنت تنظر إلى ما حرم الله على أن جسدك يستنفر، الهرمونات الخاصة بالجنس تفرز وتتدفق ... الدم والقلب والدماغ وأجهزة الجسد جميعها تتهيأ للعملية الطبيعية... ولكن لا يحدث شيء سوى النظر والكلام... وبالتالي تتعب هذه الأجهزة ومع تكرار العملية (النظر والكلام...) تصبح أجهزة جسدك أقل كفاءة وتنخفض مناعة الجسم ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة.
ونقول يا أحبتي: احذروا العلاقات العاطفية وأفضل علاج أن تبدأ بغض النظر منذ هذه اللحظة، فالنظرة سهم من سهام إبليس من تركها مخافة الرحمن أبدله الله نوراً يجد حلاوته في قلبه!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

المراجع

http://www.dw-world.de/dw/article/0,,4184048,00.html


 

الاثنين، 6 أكتوبر 2014